ووفقا لما ذكره موقع “business insider”، فإنه في مايو 2020، صنع ماسك التاريخ بعد أن أطلقت شركته بنجاح اثنين من الرواد إلى الفضاء على متن سفينة فضاء Crew Dragon، وبعد فترة وجيزة، رست سفينة رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية.

كانت المهمة هي المرة الأولى التي تنقل فيها سفينة فضاء تجارية البشر إلى المدار وإلى محطة الفضاء الدولية.

وفقًا لهيرلي، كان لدى ماسك قدر كبير من القلق عليه عند التحضير للإطلاق، وقال هيرلي: “لقد أراد التأكد من أن المهمة لن تكون ناجحة فحسب، بل سنعود إلى عائلاتنا”.

وأضاف: “لقد دفعه ذلك إلى النظر في كل شيء ممكن مع المركبة الفضائية للتأكد من أننا نعود إلى الوطن بأمان”.

وقال هيرلي إن شيئًا واحدًا لا يشهده معظم الناس حول ماسك هو “جانبه الإنساني”، مع اقتراب رحلة الفضاء، تذكر هيرلي ماسك وهو يتحدث إلى كل موظف حتى المتدربين، وسألهم عن مخاوفهم المحيطة بالمهمة.

وأكد هيرلى، “أعتقد أن هذا جانب إنساني للغاية لا يستطيع الكثير من الناس رؤيته، ولكن ما شاهدته هو رجل كان مهتمًا حقًا برفاهيتنا وعائلاتنا، وسأكون دائمًا ممتنًا لذلك لأنني ما زلت هنا”.

ولم تكن الولايات المتحدة قد نقلت بشرًا إلى الفضاء من الأراضي الأمريكية منذ عام 2011، وبهذه الرحلة أعاد ماسك إحياء رحلات الفضاء الأمريكية المأهولة لصالح وكالة ناسا، ولكنه بدأ أيضًا حقبة جديدة من الرحلات الفضائية التجارية مع هذه المهمة.