كشف الشاب المصرى السكندرى أحمد مسعود، صاحب صورة “توك توك أمام برج إيفل”، التى انتشرت مؤخرًا عبر منصات السوشيال ميديا وأثارت جدلا كبيرًا وحيرة رواد مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة وأن البعض منهم أعتقد أن الصورة تم تعديلها وتركيبها بواسطة برنامج “الفوتوشوب”، لكن أحمد، أكد حقيقة هذه الصورة.

وروى أحمد، كواليس هذه الصورة المميزة وغير المألوفة للكثير، قائلا فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، إنه وبحكم عمله كمدير مشتريات لإحدى شركات الورق، سافر للعديد من دول العالم منها فرنسا وإيطاليا والصين وغيرها من الدول، وأنه فى كل سفرياته يسعى لالتقاط الصور مع المعالم الهامة والمميزة لكل بلد لتكون تذكارا تاريخيا له.

الشاب المصرى مع التوك توك أمام برج إيفل

وأضاف مسعود، أنه خلال زيارته إلى برج إيفل فى العاصمة الفرنسية باريس، لفت نظره وجود توك توك والأغرب أنه كان مزينا بالعلم المصرى والنسر المتواجد وسط العلم، فتمهل فى التقاط صورة مع البرج، ليذهب لصاحب التوك توك، الذى أكد أنه شاب مصرى أيضا يعمل بكل جد واجتهاد فى خدمة توصيل السائحين والزوار فى مدينة الأناقة والجمال.

أحمد أمام برج إيفل

وأشار مسعود، إلى أن التوك توك، موجود بالفعل فى باريس وفى كل عواصم الدول التى زارها، ولكن يتم العمل من خلالها بتصاريح خاصة وخطوط سير معينة وأوقات محددة، وهو ما ينطبق أيضا على الباعة المتواجدين فى هذه المناطق التى تعمل تحت إشراف من الحكومات، خاصة أن منتجاتهم تكون بمثابة تنشيط السياحة لبلدهم، وليس بالمعنى المفهوم للباعة الجائلين.

وأشار الشاب السكندرى، إلى أنه عندما كان فى العاصمة الإيطالية روما، قابله شاب سنغالى يعمل فى بيع الهدايا التذكارية، وعندما علم أنه مصرى رحب به كثيرا وأهداه “حظاظة” ومنتجات أخرى، خاصة أنه كان متزامنا مع مباراة مصر والسنغال فى نهائى بطولة كأس الأمم الإفريقية التى تظمتها الكاميرون مؤخرا. 

واختتم مسعود، حديثه، “لازم نكون سفراء لبلدنا مصر فى الخارج ونقدم صورة جيدة عنها وإبراز معالمها السياحية والأثرية، حتى تعود على بلادنا بالخير والرخاء”.