[ad_1]
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تصدرت فكرة وجود ثقب أسود على بعد 1000 سنة ضوئية فقط، داخل جوارنا النجمي، عناوين الصحف في وقت الاكتشاف وتم تقديمها على أنها الاكتشاف الرئيسي، مع عدم نشر السيناريو الآخر على نطاق واسع.
ومع ذلك، فقد أجريت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة لوفين في بلجيكا، وأخذت قياسات جديدة للنظام، لمعرفة السيناريو الذي من المرجح أن يكون صحيحًا.
وأشاروا إلى تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي الكبير جدًا (ESO ، VLT)، ومقياس التداخل VLT في النظام النجمي، حيث يمكن أن توفر هذه الأداة بيانات حاسمة مطلوبة للتمييز بين التفسرين.
لم يتفاجأ توماس ريفينيوس، عالم فلك ESO ومقره تشيلي والباحث الرئيسي لورقة الثقب الأسود الأصلية، باستقبال مجتمع علم الفلك، وقال: “ليس هذا أمرًا طبيعيًا فحسب، بل يجب أن تخضع النتائج للتدقيق”، مضيفًا أنه “أكثر أهمية” للنتائج التي “تحتل العناوين الرئيسية”.
كان ريفينيوس وزملاؤه مقتنعين بأن أفضل تفسير للبيانات التي لديهم هو أن HR 6819 كان نظامًا ثلاثيًا، حيث يدور نجم واحد حول ثقب أسود كل 40 يومًا ونجمًا ثانيًا في مدار أوسع بكثير.
لكن دراسة بقيادة جوليا بودنشتاينر طالبة دكتوراه في جامعة KU Leuven ببلجيكا، اقترحت تفسيرًا مختلفًا لنفس البيانات، فإنها اقترحت أن HR 6819 يمكن أن يكون أيضًا نظامًا بنجمتين فقط، ويتم العثور على كل نجم في مدار قريب جدًا لمدة 40 يومًا، بدون وجود ثقب أسود على الإطلاق.
ولجأ الباحثون إلى التلسكوب الكبير جدًا، وعلى وجه الخصوص مقياس التداخل على VLT، المعروف باسم VLTAI، لجمع ملاحظات مفصلة والتوصل إلى نتيجة عدم وجود ثقوب سوداء.
[ad_2]