الطفل المتعاون على الدوام هو حلم كل أم وأب، ومع ذلك يمكن أن يكون حلمًا صعب التحقيق، لأن كل طفل له عقل وشخصية خاص به، ولكن إذا بذلنا مجهود مع  أطفالنا وقمنا بتصحيح المسار بشكل مناسب، فسيكونون أكثر استعدادًا للتعاون معنا، كما أوضحت الدكتورة سلمى ابواليزيد استشاري الصحة النفسية في حديثها لـ “اليوم السابع” أن هناك الكثير من الآباء يلجأون للأسلوب العدواني حيث يصدرون الأوامر ويطالبون الطفل بالتعاون المطلق، مؤكدة أن هذا الاسلوب  يحول الطفل إلى متمرد يتصرف بتحد معهم، كما أوضحت بعض الطرق التى تساعدك فى أن يكون طفلك متعاون كما يلي:

الطرق التى تساعدك فى أن يكون طفلك متعاون

أولاً: أن يكون الطلب بسيطا

قالت استشاري الصحة النفسية  من الضروري أن نبدأ بتعويده من خلال طلب بسيط وسهل وسريع، على سبيل المثال، عندما يعود طفلك من المدرسة ويريد تناول الطعام، يمكنك أن تقول له، أغسل يديك ثم احصل على وجبتك.

ثانياً: لا تبدأ طلبك بشيء سلبي

وتابعت استشاري الصحة النفسية أنه إذا كنت تحتاج منه شيء يجب أن لا تبدأ طلبك بشيء سلبي، على سبيل المثال بدلاً من قول لا تلعب قبل أن تنهي واجبك المنزلي، قل له أنهي واجبك المنزلي ثم اخرج للعب، فهذه الطريقة تحسن من سلوك طفلك بشكل ملحوظ.

ثالثاً: اجعل طلبك ممتع

اجعل طلبك ممتع لطفلك، على سبيل المثال إذا كان طفلك مترددًا في مغادرة المنزل فيمكنك تسهيل الأمور عليه بقول شيء يبدو ممتعًا مثل، دعنا نخرج ونعد السيارات الحمراء التي نقابلها في الطريق حتى نصل لمشوارنا.

رابعاً: اجعله يمارس انشطة مشتركة

وأردفت استشاري الصحة النفسية  أنه من الضروري أن يمارس الطفل منذ الصغر أو من عامه الثاني بعض الأنشطة والرياضات الجماعية والتي تحثه على التعاون والعمل الجماعي.

التعاون

تعاون

طفل متعاون